SNAPAP ALGER

Comité de Femmes Snapap

mercredi 10 août 2011

ناشطون يطلقون التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية بمقر الشروق نظام الأسد تورط في إبادة شعبه وعلى الجزائر طرد السفير السوري

"جيش الممانعة وجه دبابته للسوريين المطالبين بالحرية بدل إسرئيل"

طالبت التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية، على لسان رئيسها، عبد العزيز حريتي مدير مركز الدراسات والبحوث، بطرد السفير السوري من الجزائر، واستدعاء السفير الجزائري لدى سوريا، احتجاجا على الوضع اللاانساني الذي تشهده المدن السورية، بفعل الانتهاكات التي صارت خبزا يوميا للشعب السوري.

  • وطالبت التنسيقية في بيانها الأول أيضا، من الأمم المتحدة نزع الشرعية من النظام السوري الذي أصبح يمثل خطرا على الشعب السوري، وعلى الوضع الإقليمي عامة، إضافة إلى طرد المندوب السوري من جامعة الدول العربية تماما، كما فعلت الجامعة مع مندوب ليبيا لديها سابقا، وكذا الوقوف مع الشعب السوري في محنته، كما دعت التنسيقية الثوار السوريين بضرورة الالتزام بسلمية المظاهرات، ووحدة الصف السوري وعدم الانسياق لدعوات الطائفية حتى لا يخلقوا ذريعة للنظام، ولا يعطوا فرصة للالتفاف على الثورة السلمية أو إعاقتها.
  • وأكدت التنسيقية أن هدفها دعم الثورة السورية، ورسالة للثوار مفادها أنكم لستم وحدكم في الكفاح من أجل الحرية، وأيضا رسالة لكل قوى المجتمع المدني العربي والإسلامي والدولي لتأسيس تنسيقيات مماثلة هدفها الأساسي دعم الثورات العربية، مؤكدة أن الحراك الذي تضعه التنسيقية نصب عينيها، يتمحور حول القيام بتنظيمات شعبية للضغط على الأوساط السورية من أجل الإفراج عن المعتقلين والتوقف عن سفك دماء السوريين وكذا إسماع صوت ثورتهم للعالم.
  • يذكر أن التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية التي تشكلت أمس بمقر الشروق، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري، والتضامن مع ثورته والوقوف معه في محنته، شارك فيها العديد من الفاعلين في المجتمع الجزائري، من سياسيين، ومثقفين، ورؤساء جمعيات ومنظمات حقوقية متعددة، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والأكاديميين، والطلبة، وهي مفتوحة حسب المؤسسين لكل الفاعلين في المجتمع الجزائري من مثقفين، ونخب سياسية وكافة فئات المجتمع الجزائري، ومن بين الذين حضروا تأسيس مكتبها، أو وقّعوا على بيانها، الوزير السابق عبد العزيز رحابي، إسماعيل عبد العزيز حريتي رئيس الجمعية الجزائرية للإغاثة الإنسانية وهي صاحبة المبادرة، لوط بوناطيرو رئيس جمعية الفلكيين الجزائريين، الدكتور بشير مصيطفى باحث وأكاديمي بجامعة الجزائر، مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الباحث والأكاديمي أحمد عظيمي، بن علي سالم برلماني سابق، وعدد من الحقوقيين والطلبة ورؤساء جمعيات وأساتذة وطلبة.

  • المبادرة ستثلج صدور ثوار سوريا السلميين
  • قال الدكتور سعيد حلاق ذو الأصول السورية
  • إن هذه المبادرة ستثلج صدور شعب الثوار السلميّين، مؤكدا على ضرورة تشديد رفع الغطاء على النظام السائد حاليا بسوريا.
  • وأضاف أن النظام السوري لعب دورا رهيبا في إقناع الناس أنه مقاوم وممانع، إلا أن ما لا يعلمه الناس أن ذلك جاء في إطار صفقة بين الشرق والغرب، والنظام السوري قتل الآلاف من الفلسطينيين باسم المقاومة بجسر الباشا وغيرها من المناطق، فجرائمه لا تعد ولا تحصى.
  • وذكر أن نظام الأسد قتل أيضا 50 ألف شخص بساحة العاصي إذ أباد حيا بأكمله، ودفنه هناك وأنشأ فوقه حديقة سموها حديقة الأسد.
  • وأكد أنه يتابع من زاويته كطبيب يشهد أن الرئيس الأسد كان يتابع منذ عشر سنوات في مصحة عقلية، إذ كانت تناقلاته كثيرة بين سوريا ولندن، فماذا نتوقع منه اليوم؟

  • جمال لعقاب يحيى
  • يجب إرسال مساعدات لسوريا لأن الوضع بها كارثي
  • ذكر لعقاب، أنه على الرغم من تأخر هذه المبادرة الجزائرية، إلا أنها ستفعل مفعولها، لأن الشارع الجزائري يعيش حالة من الغش الكبير في الشارع وفي الأحزاب حول ملهاة الممانعة، ليتفاجأ الكثير أن هذا النظام هو الأكثر دموية ونفاقا في العالم العربي.
  • حذّر الخبير الاقتصادي بشير مصيطفى من ردود الأفعال السلبية التي يمكن أن تتربص بالمبادرة وتشوش على عملها، منوّها إلى أنه يجب انتظار أن تصنف في إطار تفكيك النظام السياسي العربي، وضرب الممانعة.
  • وأضاف أنه يجب استثمار مفردات الخطاب الذي يجب أن تستعد به لمثل هذه الدعوات التي قد تعمل عكس تيار التنسيقية.

  • أحمد الأفندي
  • يجب شجب مساندة حزب الله وايران للنظام السوري
  • دعا عضو الجالية السورية في الجزائر أحمد الأفندي إلى ضرورة توجيه رسالة إلى حزب الله عن طريق السفارة اللبنانية، وتشجيب ما تفعله بحق الشعب السوري والعبث بثورته، كما يجب أيضا إرسال استنكار آخر للسفارة الإيرانية التي تساند النظام السوري الغاشم وتدافع عنه.

  • عبد العالي مزغيش
  • يجب أن نكون أكثر من السوريين غدا
  • دعا الإعلامي عبد العالي مزغيش إلى أن يكون الجزائريون أكثر حضورا من السوريين في الوقفة المنتظرة سهرة غدا، وستكون هناك وقفة ثانية بتنظيم من مثقفين أمام مقر السفارة السورية بالجزائر، أعلن عنها عن طريق الفايسبوك.

  • أمينة أفندي
  • علينا ضمان تغطية شاملة ليصل صوتنا
  • طالبت الإعلامية والصحفية بالتلفزيون الجزائري أمينة أفندي أن تكون هناك تغطية شاملة وكبيرة لكل الوقفات التي تتم أمام السفارة السورية، حتى يصل صوت السوريين عبر العالم، وحتى لا تكون هذه النشاطات معزولة، وأن تكون هذه التنسيقية على صلة بالقنوات الفضائية لضمان التجاوب من كافة السوريين عبر العالم.

  • الشاعر سمير سطوف
  • لن نمنع الغرب من التدخل إن استمر بشار في القمع
  • أكد الشاعر السوري سمير سطوف أن سوريا الآن أقرب إلى التدخل الأجنبي من أي وقت آخر، لأن الطغاة هم من يجلبون الغزاة، وما يقوم به الرئيس الأسد من تجاوزات وقتل وترهيب سيحول دون أن يمنع الشعب السوري الغرب من التدخل بالشأن الداخلي.
  • وأضاف أن الرئيس الأسد واصفا إياه بالطاغية له قدرة غير محدودة على القتل والبطش، متسائلا إذا ما استشرى هذا النظام في القتل والبطش هل ستستطيع بقية الفصائل أن تمنع التدخل الأجنبي، مذكرا بما جرى من قبل وكيف تسبب صدام حسين ومعمر القذافي في جلب التدخل الأجنبي إلى العراق وليبيا بسبب تصرفاتهما، مؤكدا رفض الشعب السوري للتدخل الأجنبي، كائنا ما كانت الظروف.

  • مراد تشيكو
  • سنكثف من نشاطنا لايصال المبادرة للعالم
  • ذكر ممثل النقابات المستقلة "سناباب" مراد تشيكو أن النقابات الجزائرية ستكثف من نشاطها، وستكون الأبواب مفتوحة لبقية الجمعيات الأخرى للمشاركة في المبادرة لخلق تحرك شعبي، كما سنعطي فرصة ليكون تحسيس كبير للوقفات أمام السفارة السورية بالجزائر، وفتح المجال أمام بقية الدول الأخرى للقيام بنفس المبادرة.




leBloggers

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire