Publié le 28/08/2009 à 21:57 par snapapfemme
نقابة ''السناباب'' جمعت تبرعات منخرطيها لمساعدتهم
ولد عباس يحرم أكثر من 60 ألف موظف معوز من قفة رمضان
انتقدت النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية إقصاء وزير التضامن لأكثـر من 60 ألف مستخدم معوز من الوظيف العمومي من قفة رمضان، حيث شرعت منذ بداية هذا الشهر في توزيع القفة من اشتراكات ومساعدات موظفي جميع الأسلاك.
أحصت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية خلال عمل ميداني قامت به المكاتب الولائية المنتشرة على المستوى الوطني قبل حلول شهر رمضان، أكثر من 60 ألف موظف معوز في حاجة إلى مساعدة مادية ''ملحة''، وهي العملية التي لازالت متواصلة لحد الآن.
وحسب الأمينة العامة لنقابة ''السناباب''، السيدة غزلان، فإن هذا التنظيم جند منخرطيه على مستوى جميع الولايات من خلال تنصيب لجان تضامن تكفلت بجمع تبرعات مستخدمي الوظيف العمومي المنخرطين في النقابة، من جميع الأسلاك قبل حلول رمضان تحسبا لتوزيعها على الموظفين المعوزين. وقالت المتحدثة ذاتها، بأن رواتب أغلبية الموظفين أقل من الأجر الوطني المضمون، حيث لازالوا يتقاضون رواتب بعيدة عن سقف 12 ألف دينار لا تكفي حتى لسد رمق عائلاتهم، ما يفسر قرار ''السناباب'' استحداث قفة رمضان توزع على هؤلاء الموظفين ''المعوزين'' بعد أن تم إقصاؤهم من قفة وزارة التضامن بحجة أنهم موظفون ولا يحق لهم الاستفادة. ليس هذا فقط، تضيف محدثتنا، فجميع الأبواب أغلقت أمام هؤلاء المعوزين ''...البلديات رفضت الاعتراف بأحقيتهم في القفة، والهلال الأحمر أغلق الباب في وجههم..''.
وبناء على هذه المعطيات، تم جمع تبرعات الموظفين المتبرعين، وتتولى حاليا الأمانات الولائية، تقول غزلان، العملية، حيث يتم توزيع قفة رمضان يوميا على الموظفين المعنيين، وهم يكوّنون جميع الأسلاك المشتركة بالإضافة إلى الأساتذة المتعاقدين، علما أن النقابة نفسها قامت خلال السنوات الماضية بإعداد وجبات ساخنة وتوزيعها على منخرطيها المعوزين. وكان وزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، قد أعلن قبل رمضان بأن عدد العائلات التي ستستفيد من قفة رمضان يعادل 1,2 مليون عائلة معوزة، مؤكدا بأن العدد الإجمالي للقفة فاق 1,7 مليون قفة، ما يطرح أكثر من سؤال حول المستفيدين الحقيقيين من هذه المساعدة، بالنظر إلى الاحتجاجات التي تشهدها مختلف البلديات على المستوى الوطني، حيث تشتكي عائلات معوزة من إقصائها من القفة رغم أحقيتها في ذلك. في وقت كشفت دراسات أجرتها تنظيمات نقابية في وقت سابق أن 77 بالمائة من مستخدمي الوظيف العمومي يعيشون بـ ''الكريدي'' ويفضلون بسبب ذلك الموت، وأن 99 بالمائة من هؤلاء غير راضين عن الأجور التي يتقاضونها.
المصدر :الجزائر: خيرة لعروسي
2009-08-27
ولد عباس يحرم أكثر من 60 ألف موظف معوز من قفة رمضان
انتقدت النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية إقصاء وزير التضامن لأكثـر من 60 ألف مستخدم معوز من الوظيف العمومي من قفة رمضان، حيث شرعت منذ بداية هذا الشهر في توزيع القفة من اشتراكات ومساعدات موظفي جميع الأسلاك.
أحصت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية خلال عمل ميداني قامت به المكاتب الولائية المنتشرة على المستوى الوطني قبل حلول شهر رمضان، أكثر من 60 ألف موظف معوز في حاجة إلى مساعدة مادية ''ملحة''، وهي العملية التي لازالت متواصلة لحد الآن.
وحسب الأمينة العامة لنقابة ''السناباب''، السيدة غزلان، فإن هذا التنظيم جند منخرطيه على مستوى جميع الولايات من خلال تنصيب لجان تضامن تكفلت بجمع تبرعات مستخدمي الوظيف العمومي المنخرطين في النقابة، من جميع الأسلاك قبل حلول رمضان تحسبا لتوزيعها على الموظفين المعوزين. وقالت المتحدثة ذاتها، بأن رواتب أغلبية الموظفين أقل من الأجر الوطني المضمون، حيث لازالوا يتقاضون رواتب بعيدة عن سقف 12 ألف دينار لا تكفي حتى لسد رمق عائلاتهم، ما يفسر قرار ''السناباب'' استحداث قفة رمضان توزع على هؤلاء الموظفين ''المعوزين'' بعد أن تم إقصاؤهم من قفة وزارة التضامن بحجة أنهم موظفون ولا يحق لهم الاستفادة. ليس هذا فقط، تضيف محدثتنا، فجميع الأبواب أغلقت أمام هؤلاء المعوزين ''...البلديات رفضت الاعتراف بأحقيتهم في القفة، والهلال الأحمر أغلق الباب في وجههم..''.
وبناء على هذه المعطيات، تم جمع تبرعات الموظفين المتبرعين، وتتولى حاليا الأمانات الولائية، تقول غزلان، العملية، حيث يتم توزيع قفة رمضان يوميا على الموظفين المعنيين، وهم يكوّنون جميع الأسلاك المشتركة بالإضافة إلى الأساتذة المتعاقدين، علما أن النقابة نفسها قامت خلال السنوات الماضية بإعداد وجبات ساخنة وتوزيعها على منخرطيها المعوزين. وكان وزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، قد أعلن قبل رمضان بأن عدد العائلات التي ستستفيد من قفة رمضان يعادل 1,2 مليون عائلة معوزة، مؤكدا بأن العدد الإجمالي للقفة فاق 1,7 مليون قفة، ما يطرح أكثر من سؤال حول المستفيدين الحقيقيين من هذه المساعدة، بالنظر إلى الاحتجاجات التي تشهدها مختلف البلديات على المستوى الوطني، حيث تشتكي عائلات معوزة من إقصائها من القفة رغم أحقيتها في ذلك. في وقت كشفت دراسات أجرتها تنظيمات نقابية في وقت سابق أن 77 بالمائة من مستخدمي الوظيف العمومي يعيشون بـ ''الكريدي'' ويفضلون بسبب ذلك الموت، وأن 99 بالمائة من هؤلاء غير راضين عن الأجور التي يتقاضونها.
المصدر :الجزائر: خيرة لعروسي
2009-08-27
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire