كدت الهيئة الطلابية الوحيدة المشاركة في مسيرة 12 فيفري، حركة الشباب والطلبة الجزائريين، حضور الطلبة بقوة ومشاركتهم في مسيرة الأمس، وأكد بيان حركة الشباب والطلبة الجزائريين، استلمت الشروق اليومي نسخة منه، أنهم يصرون على التغيير بالطرق السلمية والحضارية ما بعد تاريخ أمس.
- وقالت حركة الشباب إن دخول سعيد سعدي أفشل مسيرة 12 فيفري، وهي المسيرة السلمية التي كان يقف وراءها شبابا لا علاقة لهم بالأحزاب السياسية، مؤكدا أنها كانت ستذهب بعيدا لولا مشاركة زعيم (الأرسيدي).
- الطيب الهواري :
- معارضون لدعاة المسيرة يتصدّون ثم يحتجون
- دامت عملية تطويق المشاركين وفرض الحصار الأمني، في المسيرة التي تحولت إلى اعتصام بساحة أول ماي، أمس إلى وقت متأخر من المساء، حيث فرقت قوات الأمن بقايا المحتجين، في حدود الساعة الرابعة مساء، ووجدت عناصر الأمن صعوبة في تفريق هؤلاء الشباب العاصميين الغاضبين، والذين تحركوا من ساحة أول ماي إلى محطة النقل الحضري المحاذية ثم انتشروا عبر شوارع بلكور.
- وكادت الأمور تشهد انزلاقا في الوضع، بعدما كانت الوقفة الاعتصامية، طيلة الصبيحة، منقسمة بين مؤيد للمسيرة السلمية، والشباب المعارض لها، والذين كانوا يهتفون باسم الرئيس بوتفليقة، ويدعون قوات الأمن للسماح لهم بالاشتباك مع أصحاب المسيرة، بعبارات "خلونا رأس رأس.. يا لا بوليس"، غير أن الشباب المشارك في المسيرة، خاطبهم بعبارات "التوانسة رجال عليكم"، وأخرى "القضية وطنية.. يا شباب العاصمة"، مما دفع الشباب المتحمس الذين التحقوا بالشباب المستجيب لدعوة تنسيقية قوى التغيير، في حدود الثانية زوالا، ورددوا عبارات مضادة للنظام، ولقوات الأمن، مضيفين "أحنا خاوة.. خاوة.. والليلة نديروا حالة".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire